28 أكتوبر 2020
غير مصنفadmin No Comments

ما البيتموس ؟ وما مميزاته وعيوبه؟

معظم المزارعين والبستانيين وهواة الزراعة في المنزل يحبون استخدام البيتموس، فستجد أنهم دائمًا يفضلون استخدام مادة بنية جافة إسفنجية كتعديل للتربة أو بديل للسماد مع كل أنواع النباتات، كما أنك لن تسمع أبدًا أنه يسبب أمراضًا أو مشاكل للنباتات، بل هو دائمًا مفيد للتربة ويزيد من تهويتها وقدرتها على الإنتاج، ولأهميته للمزارعين والتربة سنتعرف معًا في هذه المقالة على البيتموس ومميزاته وعيوبه للتربة بالتفصيل.

ما البيتموس؟

تربة البيتموس تنتج من تحلل نوع من أنواع الطحالب التي تنمو في المستنقعات، وتتكون في آلاف السنين، ويتم استخراجها وتجفيفها لتكوين البيتموس أو خلطها مع مكونات أخرى طبيعية، ليكون تربة خفيفة ونظيفة تستخدم كسماد عضوي طبيعي، أو تربة زراعية طبيعية؛ واستخدامه أحدث ثورة في الزراعة، حيث إنه يمكن استخدامه كبديل للتربة وسماد بسبب قدرته على زيادة خصوبة التربة وخفة وزنه وتهويته الجيدة وقدرته على امتصاص العناصر الغذائية والماء والحفاظ عليها من التسرب لأطول فترة ممكنة، فهو يساعد على نمو أفضل للنبات وتكوين بيئة آمنة وصحية لنموه بشكل طبيعي تمامًا، لذلك يعد من أفضل البيئات الزراعية الطبيعية المستخدمة، وله العديد من المميزات، منها:

مميزات-البيتموس-عيوب-البيتموس

مميزات البيتموس:

– البيتموس له قدرة كبيرة على الامتصاص والاحتفاظ بالمكونات مقارنة بالتربة العادية، سواء استخدمته كبديل للتربة أو مكمل لها، ستحصل على قدرة هائلة على الاحتفاظ بالماء.

– البيتموس تربة خفيفة وغير مضغوطة تشبه الإسفنج، تحتفظ بخفتها طالما ظلت رطبة، ويسهل ترطيبها بسهولة، وتمنع الضغط.

– البيتموس عالي المسامية وجيد التهوية ويساعد في تهوية التربة لمساعدة النبات في النمو ووصول الهواء والماء للجذور بسهولة.

– يستطيع البيتموس أن يحافظ على الماء ويمد النبات عند الحاجة، كما يمكنه الحد من الري الكثير مما يوفر الكثير من الوقت والجهد.

– يعد البيتموس من الوسائط الصحية المعقمة لنمو النباتات، فهو خالٍ من الأمراض والحشرات والبكتيريا.

– يتميز البيتموس بدرجة حموضة مناسبة وقليلة للنباتات المحبة للأحماض، ويمكن تعديله بإضافات قلوية تجعله مناسبًا للنباتات التي لا تحب الحموضة.

– يعد سمادًا عضويًا طبيعيًا تمامًا، ويحتوي على نسبة من المواد العضوية تزيد عن 90%

– يعد عنصرًا مهمًا لإضافته للتربة، ويتناسب مع كل أنواع البذور.

– مهم جدًا لمرحلة إطلاق البذور.

– يحافظ على الوقاية من عوامل المناخ المتقلبة.

– يحسن من قوام التربة ويقلل من حاجتها للأسمدة.

– البيتموس خفيف الوزن للاستخدام في الزراعة المنزلية البسيطة.

– يعد البيتموس مادة صديقة للبيئة لعدم احتوائها على أي عناصر كيميائية.

– يمكن خلطه مع جميع أنواع التربة.

– يحافظ على الجذور ويزيد من قوتها ويمنع تعفنها.

– يمكن استخدامه لمدة طويلة جدًا، وإعادة استخدامه بعد تهويته وتجفيفه.

عيوب البيتموس:

– البيتموس أسعاره عالية جدًا لطبيعة تكوينه من الطحالب الغالية في السعر، والتي تتكون في مدة طويلة.

– لا يتوفر بكمية كبيرة أو في أماكن متعددة.

– لا يحتوي على نسبة كبيرة من المغذيات إذا استخدم وحده، لذلك ستجده في الغالب مخلوطًا ببعض العناصر المغذية الأخرى.

– درجة حموضته غير مناسبة لجميع أنواع النباتات.

– البيتموس يتكون من عناصر غير متجددة، واستخراجها يتسبب بضرر للبيئة.

– يحتوي على نسبة عالية من الكربون.

– لا يحتوي على نسبة مناسبة من الأملاح.

استخدامات البيتموس:

– البيتموس يستخدم في النباتات الداخلية.

– يستخدم عند خلطه بالأسمدة.

– البيتموس يستخدم في الحدائق والبساتين.

– يتم استخدام البيتموس لزيادة تهوية التربة.

– يستخدم لزيادة إنتاج المحاصيل.

– البيتموس مناسب جدًا للمشاتل والصوب.

البيتموس من أفضل أنواع الإضافات المفيدة للتربة والنباتات، والتي يمكنك الحصول عليها بسهولة من المشاتل، أو يمكنك الحصول عليها كتربة أو سماد عضوي يحمل كل العناصر الغذائية اللازمة لنباتاتك وتحسين تربتك.

ومن أفضل الأنواع في الوطن العربي بيتموس بلاك جولد، ويمكنك الحصول عليه من هنا: https://bit.ly/2TzjmhA

يمكنك الحصول على أفضل أنواع الأسمدة العضوية لنباتاتك من هنا: https://bit.ly/3hcJCsi

أخبرنا في تعليق هل تستخدم البيتموس في زراعتك؟ وما أفضل أنواع الأسمدة التي تفضلها؟

22 أكتوبر 2020
غير مصنفadmin No Comments

ما هو الكومبوست ؟ وما أهميته؟

من المؤكد أنك تعلم أن التدوير إحدى الطرق المهمة للحفاظ على البيئة واستغلال الموارد؛ والكومبوست أيضًا يعد من طرق التدوير والحفاظ على الموارد، فهو خليط لمجموعة من المخلفات والعناصر العضوية ولكن للتربة الزراعية، كما أن له دورًا تقويميًا وإصلاحيًا وتحسينيًا للتربة، فهو منتج من الطبيعة قائم على تحلل مواد عضوية وكائنات دقيقة، يتم استخدامه لتحسين قوام التربة وإمدادها بالعناصر الغذائية، ومساعدة التربة على تحسين خصائصها، ونمو أفضل لنبات خالٍ من الأمراض والمواد الضارة، فهو عنصر مهم جدًا في العملية الزراعية لا غنى عنه.

ما الكومبوست؟

الكومبوست مصطلح لاتيني يعني خليط أو تجميع مجموعة من المواد المتعددة والمختلفة، فهو ناتج عن تحلل بيولوجي لمخلفات عضوية نباتية أو مخلفات عضوية حيوانية، وتحويلها إلى سماد عضوي يتحلل بواسطة بكتيريا أو فطريات وكائنات دقيقة في التربة ليكون سمادًا مليئًا بالعناصر الغذائية المفيدة، يتم إضافته للتربة لتحسين خصوبتها والحفاظ على تهويتها وتوفير تغذية أفضل للنباتات من مواد طبيعية تمامًا؛ وللكومبوست نوعان، كومبوست هوائي وكومبوست لا هوائي، ومن أفضل أنواعه كومبوست بلاك جولد

الكومبوست الهوائي:

هو الذي يكون بحاجة للأكسجين خلال تكوينه، حيث يتم معالجته بيولوجيًا بواسطة البكتيريا التي تقوم على تحليل المواد والمخلفات العضوية سواء كانت حيوانية أو نباتية، في درجة حرارة ورطوبة مناسبة.

الكومبوست اللاهوائي:

هو السماد الذي يتم تصنيعه في عدم وجود الأكسجين، فيتم ردم المواد العضوية النباتية أو الحيوانية تحت الأرض وتغطيتها بإحكام لعدم دخول أي هواء أو أكسجين، فتختنق البكتيريا في عدم وجود الأكسجين وتموت وتنشط البكتيريا اللاهوائية وتساعد في تحليل المواد العضوية ولكن على فترات طويلة، كما تكون لها رائحة كريهة.

مميزات الكومبوست:

الكومبوست يشبه التربة الزراعية، ويتم تصنيعه من مواد طبيعية عضوية دون تدخل لأي مواد كيميائية، لذلك له العديد من المميزات، منها:

– يساعد في تحسين خصائص التربة وتقويتها.

– جيد في الحفاظ على الماء ويوفر في استهلاكها.

– يساعد في الحفاظ على البذور من التعفن.

– يحافظ على التربة من الأمراض.

– لا يترك أي بقايا نباتية، فهو جيد في التحلل.

– لا يحتوي على أي بذور أو حشائش.

– يساعد في إعادة التدوير والتخفف من النباتات والاستفادة منها.

– يتم إنتاجه والتعامل معه بسهولة.

– يحتوي على العناصر الغذائية الضرورية للنبات.

– يحافظ على رطوبة التربة.

– يدعم التوفير في استخدام المبيدات الحشرية والكيميائية.

– يساعد في زيادة المحصول وقدرته على النمو.

استخدامات الكومبوست:

– الكومبوست يستخدم مع كل أنواع النباتات والأشجار والفاكهة والخضروات والحدائق والمشاتل، لتحسين قوام التربة وزيادة إنتاج المحاصيل بشكل طبيعي، كما أنه يتم إضافته لجميع أنواع التربة.

العوامل التي تساعد في إنتاج ونضج الكومبوست:

– أنواع المواد العضوية وقدرتها على التحلل.

– الهواء والغازات الموجودة.

– نسبة الرطوبة.

– درجة الحرارة.

– حجم كومة المخلفات.

– التهوية

يتم تصنيع الكومبوست في العديد من المصانع الكبرى الآن للحصول على أفضل أنواع الكومبوست الطبيعية ذات القيمة والإفادة العالية؛ ويمكنك الحصول على أفضل أنواع سماد الكومبوست في العالم العربي من هنا: https://bit.ly/34jP3Sj

افضل-انواع-الكومبوست-كومبوست-بلاك-جولد

 

يمكنك الحصول على أفضل أنواع الأسمدة العضوية لنباتاتك من هنا: https://bit.ly/2DB6NxR

أخبرنا في تعليق ما أفضل الأسمدة التي قمت بتجربتها لتحسين تربتك وإنتاج نباتاتك؟

21 أكتوبر 2020
غير مصنفadmin No Comments

زراعة صبار الألوفيرا في المنزل

من المؤكد أنك قد استخدمت الصبار بشكل ما، في معالجة الجروح أو لعلاج البشرة، فقد ثبت دور هلام الصبار المهم جدًا للبشرة؛ كما أن زراعته في المنزل سهلة، وقدرته على البقاء حيًا في ظروف مختلفة، وهو شائع الوجود في المنازل والمشاتل منذ قديم الأزل؛ فإذا كنت تحب النباتات المنزلية ولا تملك الوقت والقدرة على الاحتفاظ بالنباتات والعناية بها، فنبات الصبار الاختيار الأمثل لك، مع فوائده المتعددة التي ستعود عليك ويمكنك استخدامها، لذلك دعنا نتعرف في هذه المقالة على طريقة زراعة صبار الألوفيرا في المنزل.

كيفية زراعة صبار الألوفيرا في المنزل:

خطوات-زراعة-صبار-الألوفيرا-في-المنزل

قبل الزراعة:

– اختيار أصيص مناسب من الطين أو البلاستك بشرط أن يكون به فتحة تصريف.

– قم بوضع حصوات في قاع الأصيص، مع التأكد من أن الأصيص كبير ليسع النبات وجذوره.

– استخدم تربة جيدة التصريف سواء طينية أو رملية أو خليط من التربة الزراعية والرمل.

الزراعة:

– يمكنك الزراعة عن طريق غرس شتلة من نبات صبار الألوفيرا أو غرس ورقة من نبات الألوفيرا تقوم بتجهيزها عن طريق:
قطع ورقة من نبات ألوفيرا وحفظها في مكان دافئ لمدة 3 أيام أو أسبوعين، ثم غمسها في العسل لقتل أي بكتيريا، ثم غرسها في التربة.

– وضع الأصيص في مكان دافئ ومشمس.

– ري التربة بالماء بشكل مستمر والحفاظ عليها رطبة دائمًا خلال أول شهر من الزراعة.

– الحفاظ على عدم ري النبات إلا عند جفاف التربة.

– عندما يتكاثر النبات ينمو بسرعة ويبدأ في ظهور شتلات جديدة، يتم نقلها إلى أصيص آخر.

العناية بالنبات:

– ري النبات مرة واحدة أسبوعيًا في الصيف ومرتين شهريًا في الشتاء.

– الحرص على عدم تعرض نبات الألوفيرا إلى الشمس المباشرة، ووضعه قرب النافذة.

– عليك التحقق دائمًا من عدم وجود حشرات أو آفات في النبات أو التربة.

– إذا لاحظت تمدد الجذور خارج الإناء قم بنقل النبات إلى أصيص أكبر.

فوائد صبار الألوفيرا:

فوائد-صبار-الألوفيرا

– هلام الصبار مفيد جدًا في علاج الحروق والجروح بشكل فوري.

– الألوفيرا لديه القدرة على تجديد خلايا الجلد ومفيد جدًا للبشرة.

– يساعد في علاج حب الشباب وتجديد الخلايا والأنسجة الداخلية للبشرة.

– يعد الألوفيرا مطهر جيد للأمعاء ويعالج الإمساك.

– يقوي جهاز المناعة وينقي الجسم من الفيروسات والفطريات.

زراعة الألوفيرا في المنزل ستكون إضافة جميلة لمنزلك، كما أنها ستعود عليك بالكثير من الفوائد والعلاج الذي يمكنك الحصول عليه بسهولة وفي متناول يديك دون أي مجهود، هذا بالإضافة إلى زراعته السهلة التي لن تكلفك أي مجهود أو وقت للرعاية والعناية.

يمكنك الحصول على أفضل أنواع الأسمدة العضوية لنباتاتك وزراعتك المنزلية من هنا: https://bit.ly/2DB6NxR

شاركنا تجربتك، هل جربت زراعة نبات الألوفيرا أو أي نوع من الصبار في منزلك؟

05 أكتوبر 2020
غير مصنفadmin No Comments

العناصر الغذائية الضرورية للنبات

يحتاج النبات إلى عدة عناصر ضرورية مختلفة من أجل الازدهار؛ منها عناصر خاصة بالطبيعة، مثل الهواء والماء والأكسجين والكربون والهيدروجين؛ ومنها العناصر الغذائية التي تتواجد في التربة، أو يمكننا إضافتها بالتسميد، مثل المغنسيوم والكالسيوم والمغذيات الدقيقة؛ ولكن أهم المواد الكيميائية التي يحتاج إليها النبات، والتي بدونها لن يزدهر، العناصر الغذائية الرئيسة الثلاثة NPK: البوتاسيوم والنيتروجين والفوسفور؛ فالنباتات التي لا تتلقى ما يكفي من هذه المغذيات الأساسية ستكون محدودة للغاية في قدرتها على النمو.

العناصر الغذائية الرئيسة للنبات:

البوتاسيــوم:

من أهم العناصر التي لا غنى عنها للنبات، حيث يساعد على النمو السليم للنبات ويؤثر على شكل النبات وطعمه ولونه؛ فالبوتاسيوم له فوائد مختلفة، حيث يدخل في عملية التركيب الضوئي، وينظم عملية فتح وإغلاق النباتات، وتنشيط الإنزيمات، كما أنه ضروري لإنتاج الأدينوزين ثلاثي الفوسفات، والذي يعد مصدر طاقة مهمًا للكثير من العمليات البيوكيميائية التي تحدث في النبات.
كما أن البوتاسيوم مهم لتنظيم المياه في النبات، وامتصاص المغذيات والبروتينات من خلال الجذور، كما أنه يقوم بتنشيط العديد من الإنزيمات اللازمة للنبات، مثل الإنزيم المسؤول عن تكوين البروتين.
نقص البوتاسيوم يسبب اصفرار الأوراق وضعف طول النبات وصعوبة نموه، كما أنه يتسبب في فقدان الأوراق وضعف مقاومة النبات تجاه التغيرات المناخية والأمراض.

النيتروجين:

النيتروجين من أكثر العناصر أهمية للنبات، حيث إنه أساسي في كل مراحل النمو والإنتاج، ونسبته في النبات تتراوح ما بين 3% و 4%، ويعد من االعناصر النادرة في التربة، حيث يدخل في تكوين البروتينات والأحماض النووية والفيتامينات، وهو مكون رئيس لمادة الكلوروفيل المسؤولة عن عملية البناء الضوئي، ويعتمد عليه في الكثير من الوظائف الحيوية الأخرى.
يساعد في زيادة قدرة النبات على إنتاج الغذاء وزيادة النمو الخصري، وزيادة القيمة الغذائية في النباتات، مما يعطي لها قيمة ضرورية لصحة الإنسان.
افتقاد التربة للنيتروجين يؤثر بشكل سلبي على النبات وقدرتها على إنتاج المحاصيل، فيكون الإنتاج أقل والقيمة الغذائية فقيرة، مما يفقد النبات قيمته، لذا فيكون الحل دائمًا إضافة النيتروجين إلى التربة من خلال عملية التسميد، ويفضل استخدام الأسمدة العضوية الطبيعية، مثل أسمدة البقرة السوداء.

الفوسفور:

يعد الفوسفور واحدًا من أهم العناصر الغذائية للنبات، فهو من العناصر الأساسية لإتمام العمليات الحيوية والفيسيولوجية في النبات وإمداده بالطاقة، كما أنه يدخل في التفاعلات الإنزيمية للنبات وتركيب الأحماض النووية، كما أنه يدخل في تركيب الدهون والمركبات الفسفورية الوفيرة بالطاقة.
كما أنه يحفز الجذور العرضية والليفية على النمو، ويساعد على نضج البذور والثمار وتحفيز حيويتها وجودتها، ويدخل في تركيب مرافقات الإنزيمات التي تعمل على تفاعلات الأكسدة والاختزال.
نقص الفوسفور يتسبب في النمو البطيء للنبات وضعف الجذور والسيقان، كما يتسبب في تأخر نضج النباتات وصغر حجمها، وتساقط البراعم الزهرية.

 العناصر-الغذائية-الرئيسية

تعد هذه العناصر الثلاثة أهم المواد الكيميائية التي تحتاجها النباتات، والتي بدونها لن تزدهر؛ ويتكون البوتاسيوم والفوسفور والنيتروجين في الطبيعة من النباتات المتحللة التي ماتت، لتحفيز نمو النبات؛ كما يستخدم البستانيون والمزارعون الأسمدة التي تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية الثلاثة نظرًا لأن العناصر الكيميائية الأخرى ليست ضرورية لنمو النبات، بالإضافة إلى وجودها بكثرة في معظم أنواع التربة، لذلك ستجد أن معظم الأسمدة الموجودة في السوق تحتوي على كميات كبيرة من البوتاسيوم والفوسفور والنيتروجين، وكل كيس من السماد قد طُبع عليه النسب المئوية الدقيقة للبوتاسيوم والفوسفور والنيتروجين الموجودة في خليط الأسمدة.
ومن أفضل هذه الأنواع التي تحتوي على العناصر الأساسية والمغذيات، أسمدة البقرة السوداء وبلاك جولد العضوية.

إذا كنت في حاجة إلى أسمدة عضوية تحتوي على العناصر الغذائية الضرورية للنبات،  من هنا: https://bit.ly/2DB6NxR

يمكنك أن تشاركنا في تعليق بأي استفسار بخصوص الأسمدة ومشاكل الزراعة التي تواجهها، وسيقوم المختصون لدينا بمساعدتك.

05 أكتوبر 2020
غير مصنفadmin No Comments

أنواع جذور النباتات ووظائفها

أنظمة جذور النباتات مختلفة ومتنوعة، فالجذور هي الأجزاء غير الورقية من النبات، فهي الجزء الموجود تحت سطح التربة، ويمكن أيضًا أن تكون هوائية، أي تنمو فوق سطح الأرض أو تطفو فوق سطح الماء. الجذور مسؤولة عن تزويد السيقان والأوراق بالماء والعناصر الغذائية، مما يساعد النبات على النمو، ولها العديد من الوظائف والأنواع سنتعرف عليها معًا من خلال هذه المقالة.

وظائف الجذور في النبات:

الجذور تشكل الجزء الأكبر من جسم النبات، ليس حجمًا فقط ولكنها الأكبر في الوظائف، حيث تقوم بوظائف متعددة، منها:
– تثبيت جسم النبات في التربة.
– الشعيرات الجذرية في النبات هي المسؤولة عن امتصاص الجذور للماء والعناصر الغذائية من التربة.
– يوجد قنوات في الجذور تعمل على نقل العناصر الغذائية والماء للساق والأوراق.
– بعض أنواع النباتات تقوم الجذور فيها بتخزين الكربوهيدرات والماء، مثل الجزر والبطاطس.
– بعض الجذور مسؤوليتها القيام بعملية البناء الضوئي، مثل الجذور الهوائية.
– تقوم الجذور في النباتات التي تنمو على سطح الماء بعملية التهوية.
– هناك بعض الجذور لها القدرة على التكاثر.

أنواع الجذور:

تعرف-على-أنواع-جذور-النباتات

– الجذور الوتدية:

تعد الجذور الوتدية الجذور الرئيسة التي تنمو في الأسفل وتصلإالى أعماق بعيدة وتتفرع منها الجذور الفرعية والشعيرات، وهي نوعان:
– الجذور الوتدية العادية: هي الجذور السميكة التي تخرج منها الجذور الثانوية، وتنمو عليها الشعيرات المسؤولة عن امتصاص الماء والعناصر الغذائية من التربة.
– الجذور الوتدية المختزنة: هي الجذور التي تقوم بالتخزين، فتعمل على تخزين النشويات والغذاء، مثل الفجل والجزر.

– الجذور الهوائية:

هي الجذور التي تنمو على فروع النبات، حيث تجد صعوبة في الحصول على الرطوبة والمياه الكافية من التربة، فتخترق سطح الأرض للحصول على ما يكفي، وتصبح جذورًا دعامية تدعم بقاء النبات.

– الجذور الليفية:

هي جذور ثانوية رفيعة ودقيقة مثل الخيوط تنمو على سطح الأرض لحماية النبات من الرياح، وامتصاص الماء والغذاء، فهي تشبه في عملها البساط المصنوع من الأشجار، وتتواجد في الكثير من النباتات، ومنها القابل للأكل، مثل الجزر واللفت.

– الجذور الدعامية:

هي الجذور القوية التي تنمو أسفل الساق عند العقدة، والتي تهدف إلى تدعيم النبات وحمايته من الكسر، مثل الذرة وقصب السكر.

– الجذور التنفسية:

هي الجذور التي تخرج من أجزاء النباتات التي تنمو في المستنقعات، فلا تستطيع الحصول على ما يكفي من الأكسجين بسبب طبيعة البيئة التي تنمو فيها، فتمتد لمسافات طويلة وتنتشر على السطح، مثل نبات ابن سينا.

– الجذور المتسلقة:

هي الجذور العرضية التي تخرج من أسفل التربة لتتسلق الجدارات والدعامات، فتساعد النبات على الصعود والنمو، مثل نبات خبل المساكين من النباتات الملتفة.

وتعد هذه مجموعة من أنواع الجذور التي لها وظائف متعددة ومختلفة ضرورية في كل نبات.

إذا كنت بحاجة لأفضل الأسمدة العضوية الطبيعية لنباتاتك من هنا: https://bit.ly/2DB6NxR

إذا كان لديك استفسار أو مشكلة في الزراعة، يمكنك مشاركتنا بها في تعليق، وسنقوم بإجابتك ومساعدتك من خلال أفضل المتخصصين لدينا.