Archives

[vc_row][vc_column][vc_column_text]شجرة الليمون من أفضل أنواع النباتات التي يمكنك استغلالها في الزراعة المنزلية بسهولة، فهي واحدة من أنواع النباتات الحمضية دائمة الخضرة، والتي تتميز

برائحتها المنعشة؛ وبرغم حاجتها القوية للهواء إلا أنه يمكنك زراعتها داخل المنزل إذا تم منحها الكثير من العناية، من خلال تلبية احتياجات الشجرة أثناء نموها، ومساعدتها على التكيف مع بيئتها الداخلية.

زراعة الليمون ليس بالأمر الصعب، ففوائد الليمون كثمرة ونبات وفوائد وجوده في المنزل تستحق بعض عناء العناية الجيدة، والتي لن تكلفك الكثير؛ لذا دعنا نتعرف على كيفية زراعة الليمون في المنزل بالخطوات.

خطوات زراعة الليمون في المنزل:

• أول خطوة مهمة هي تجهيز إناء عميق جيد للزراعة مزود بثقوب.
• كلما كنت تريد زراعة بذور أكثر قم باختيار إناء أكبر.
• قم بتجهيز كمية مناسبة من التربة جيدة التصريف.
• يجب تجهيز كمية جيدة من الأسمدة الطبيعية العضوية، مثل سماد البقرة السوداء.
• قم باستخراج البذور كبيرة الحجم الناضجة من ثمرة الليمون.
• قم بغسل البذور جيدًا لإزالة الطبقة الخارجية اللزجة بالكامل.
• احرص على ترك البذور في الماء الدافئ لليلة كاملة.
• قم بعمل حفرة صغيرة بإصبعك أو بقلم في التربة.
• ضع البذرة في التربة، مع مراعاة وضع الجزء المدبب أسفل، وغطيها بالتربة.
• قم بتغطية الإناء بغطاء بلاستيكي للحفاظ على التدفئة والرطوبة.
• اثقب بعض الفتحات في الغطاء بالقلم لوضع مساحة لتنفس النبات.
• ضع الإناء في مكان دافئ بدرجة حرارة ما بين 20-28 درجة مئوية.
• إذا لاحظت بدء جفاف التربة، قم بريها بالماء وجعلها رطبة.
• بمجرد ظهور البرعم قم بإزالة الغطاء البلاستيكي، وانقل الإناء إلى مكان دافئ ومشمس.

الرعاية بزرعة الليمون

• تذكر دائمًا ري النبات والحفاظ على التربة رطبة، مع مراعاة عدم جعل التربة طينية.
• قم بـ ري النبات بانتظام مرتين أو ثلاثة أسبوعيًا.
• شجرة الليمون تحتاج إلى حوالي 8 ساعات للتعرض للشمس يوميًا.
• كلما كان النبات مجرد شتلة سيحتاج إلى كمية ضوء أكبر من الشجرة.
• إذا وجدت جذور النبات تخرج من فتحات التصريف، يجب أن تقوم بنقل النبات إلى إناء أكبر حجمًا.
• الحفاظ على مستوى متوازن من حمضية وقاعدية التربة.
• قم بإضافة السماد العضوي لشجرة الليمون مرتين في العام.
• حافظ على إمداد الشجرة بالعناصر الغذائية اللازمة باستمرار حسب حاجتها.
• شجرة الليمون وجودها في المنزل شيء مبهج ومضيف لروح المنزل.
• زراعة الليمون من البذور يستغرق مايقرب الى 5 سنوات أو اكثر، أما زراعة شجر الليمون الجاهز يستغرق من 6 ل 9 أشهر حتى تنمو الثمار.

 

باتباع تلك الخطوات البسيطة ستتم زراعة شجرة الليمون الخاصة بك في المنزل مع القليل من الصبر والرعاية، لتحصل على ثمار الليمون الرائعة والناضجة من صنع يدك ومن إنتاج منزلك.

إذا كنت ترغب في الحصول على أفضل أنواع التربة الزراعية والأسمدة العضوية في المملكة العربية السعودية لزراعتك المنزلية من هنا: https://bit.ly/3hcJCsi

هل جربت من قبل الزراعة المنزلية وزراعة أي نوع من أنواع النباتات التي تحتاج إليها في منزلك؟
أخبرنا عن تجربتك في الزراعة المنزلية.[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]

[vc_row][vc_column][vc_column_text]ملوحة التربة تعد من أخطر الأشياء التي تؤثر على التربة ونمو النباتات، إذا كانت تربتك تحتوي على نسبة عالية من الملوحة، فلن تكون النباتات التي تنمو هناك قوية كما لو كانت في التربة العادية؛ إذا نبتت البذور سوف تنبت بشكل سيء، وسوف تنمو النباتات ببطء؛ وإذا كان تركيز الملوحة مرتفعًا بدرجة كافية، فسوف تذبل النباتات وتموت، بغض النظر عن كمية المياه التي تسقيها.

ما المقصود بملوحة التربة؟

غالبًا يتم الخلط بين الملح والملوحة بطريقة غير صحيحة، فالملح ببساطة معدن غير عضوي يمكن أن يذوب في الماء، وهو عبارة عن كلوريد الصوديوم “ملح الطعام الشائع”، بينما الأملاح التي犀利士5mg
تؤثر على كل من المياه السطحية والمياه الجوفية والتربة عبارة عن مزيج من مجموعة من العناصر مثل الصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكلوريدات والنترات والكبريتات والبيكربونات والكربونات.

غالبًا ما تنشأ هذه الأملاح من قشرة الأرض أو النجوية، حيث يتم إذابة كميات صغيرة من الصخور والرواسب بمرور الوقت ونقلها بالماء، مما يسبب تراكم الأملاح في المياه السطحية والجوفية؛ فالجريان السطحي لهذه الأملاح الذائبة هو ما يسبب ملوحة التربة؛ كما تضيف الأسمدة والتعديلات العضوية الأملاح إلى التربة.

وعندما تصبح التربة أكثر ملوحة، تصبح النباتات غير قادرة على سحب نفس القدر من الماء من التربة، وذلك لأن جذور النباتات تحتوي على تركيزات متفاوتة من (الأملاح) التي تخلق تدفقًا طبيعيًا للمياه من التربة إلى جذور النبات؛ ومع اقتراب مستوى الملوحة في التربة من مستوى الجذور، تقل احتمالية دخول الماء إلى الجذر.

وعندما تكون مستويات ملوحة التربة عالية بما فيه الكفاية، يتم سحب المياه من الجذور إلى التربة، وتصبح النباتات غير قادرة على استيعاب ما يكفي من الماء للنمو.
إذا كان تركيز الملوحة في التربة مرتفعًا بدرجة كافية، فسوف يذبل النبات ويموت بغض النظر عن كمية المياه التي تروي بها التربة.

طريقة علاج ملوحة التربة:

– غسل الأملاح من التربة وترشيحها بالماء ونقلها بعيدًا عن النباتات والجذور.
– زرع النباتات الملحية التي لا تتأثر بالسلب عند زراعتها في التربة الملحية.
– إضافة الجبس ” كبريتات الكالسيوم” إلى التربة لتخليصها من الأملاح.
– الاهتمام بتحسين تصريف المياه لمفاداة ترسب الأملاح.
– التأكد من عدم استخدام الأسمدة العضوية التي تحتوي على نسبة عالية من الأملاح.
– القياس المستمر لنسبة ملوحة التربة، والعمل على إنقاذها بسرعة لتفادي تلف النباتات.

يمكنك الحصول على أفضل أنواع الأسمدة العضوية الطبيعية في المملكة من هنا: https://bit.ly/2DB6NxR

إذا كان لديك أي مشاكل في العملية الزراعية أو في التربة، يمكنك ترك استفسارك في تعليق، أو التواصل معنا، وسيقوم المختصون لدينا بتقديم الاستشارة اللازمة لك مجانًا.
أخبرنا في تعليق إذا واجهت هذا النوع من المشكلات في تربتك الزراعية وكيف أنقذتها؟[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]

[vc_row][vc_column][vc_column_text]

الفرق بين الكومبوست والبيتموس

في عمليات الزراعة وعالم الأسمدة المختلفة العضوية والكيميائية ستجد الكثير من المصطلحات التي تحتاج إلى معرفتها لتكون ملمًا بمعانيها ودورها وأهميتها، لتساعدك في الزراعة سواء كنت تمتلك مزرعة أو تقوم بالزراعة المنزلية؛ لذلك سنقوم من خلال مقالاتنا بمناقشة وتوضيح كل ما يخص الزراعة والأسمدة، واليوم سنناقش نوعين من الأسمدة من المؤكد أنك تعرضت لهما في طريقك في البحث أو القراءة عن الزراعة والأسمدة، فهما من أكثر الأسماء المتداولة، وهما الكومبوست والبيتموس .
وفيما يلي سنتعرف على الفرق بينهما وفيما يتم استخدامهما.

ما الكومبوست؟

الكومبوست سماد عضوي يقوم بإمداد النبات بما يحتاجه من مغذيات، فهو ينتج من تحلل خليط من بقايا نباتية وحيوانية ومخلفات عضوية يتم خلطها بعد تعفنها مع الطمي والرمل والجير وسماد يحتوي على نيتروجين وفوسفات وبوتاسيوم، ويتم استخدامه كسماد عضوي يعمل على المساعدة في نمو النبات وإمداده بالعناصر الغذائية اللازمة؛ ومن أفضل أنواع الكومبوست في الوطن العربي وكومبوست بلاك جولد.
وللكومبست العديد من المميزات، منها:
– يساعد في تحسين خواص التربة.
– يعمل على إمداد التربة بالعناصر الغذائية اللازمة.
– يساهم في زيادة إنتاجية المحاصيل من خلال إمداد التربة بالمواد العضوية.
– لا يترك بقايا نباتية، لقدرته الجيدة على التحلل.
– يكون باللون البني الداكن أو الأسود.
– يزيد من قدرة التربة على الاحتفاظ بالماء.
– يحمي الجذور من التلف.
– خالٍ من البذور والحشائش، ويساعد في وقاية التربة من الآفات والأمراض.

ما هو البيتموس؟

البيتموس عبارة عن تربة زراعية معدة ومجهزة للزراعة، وهي تربة تكونت نتيجة تحلل طحالب المستنقعات؛ ويعد البيتموس بيئة نمو جيدة للتربة بسبب خفة وزنه، حيث يتم استخدامه كتربة زراعية أو سماد عضوي، ويستخدم بشكل أكبر في المشاتل والصوب والنباتات الداخلية، حيث يعد عنصرًا مهمًا لمعظم أنواع الترب الزراعية، ويمدها بنسبة كبيرة من المغذيات؛ ومن أفضل أنواع البيتموس في الوطن العربي، بيتموس بلاك جولد.

وإليك أهم مميزات البيتموس:

– يزيد من خصوبة التربة.
– يعمل على مساعدة التربة في الاحتفاظ بالرطوبة.
– يحسن من قوام التربة ويدعم نمو النباتات.
– يقلل من نسبة فقد التربة للماء.
– يساعد التربة على الاحتفاظ بالمغذيات.
– يدعم الوقاية من ظروف المناخ.
– مفكك وخفيف الوزن.
– يعمل على حماية التربة من الآفات والحشرات.

للحصول على أفضل أنواع الأسمدة العضوية ( الكومبوست والبيتموس ) من هنا: https://blackcow.sa/

ويمكنك متابعة المدونة لمعرفة المزيد عن الأسمدة والزراعة؛ ومشاركتنا في تعليق بأي سؤال يخص الأسمدة، وسيقوم المتخصصون لدينا بمساعدتك وتقديم الإجابة على الفور.[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]

التربة الزراعية تعد أساس الزراعة، وهي التي توفر للنبات البيئة اللازمة للنمو، وتمده بكل ما يحتاجه من مغذيات ومياه وعناصر ضرورية للنمو؛ ومع اختلاف أنواعها تختلف خصائصها واستخداماتها ومميزاتها؛ لذلك سنتعرف معًا على أهم أنواع التربة الزراعية :

أنواع التربة الزراعية :

التربة الطينية:

التربة الطينية تعد من أهم أنواع الترب الزراعية، وهي تتكون من الطين والصلصال، مما يعمل على ربط جزيئاتها معًا، ويعطيها القدرة الفائقة على الاحتفاظ بالماء؛ وتتميز التربة الطينية بكونها لزجة وباردة لا تكتسب الحرارة بسهولة، وتحتوي على العناصر الغذائية التي تعطي للنبات بيئة مناسبة للنمو، كما أنها تتميز برطوبتها ونعومتها في ظروف الطقس الرطبة الباردة، ولكن عندما تزيد حرارتها تصبح جافة وقاسية ويابسة فتمنع مرور الماء وحركة الهواء فتعيق نمو النبات، ومن أكثر سلبياتها شيوعًا جفافها الذي يحولها إلى تربة ثقيلة غير قابلة للعمل عليها، لذا يجب دائمًا العمل على تحسينها عن طريق إضافة الجير أو الطباشير ونترات الصوديوم، والعمل على معادلة حموضتها فلا تزيد نسبة حموضتها أو قلويتها، حتى تصبح محسنة ومناسبة للزراعة والنمو الصحي للنباتات.

التربة الرملية:

التربة الرملية التي تحتوي على نسبة كبيرة من جزيئات الرمل، وتتميز بكونها خفيفة ترتفع حرارتها بشدة في الربيع بجفافها وملمسها الرملي وعدم قدرتها على الاحتفاظ بالماء، وهي غير ملائمة لزراعة جميع أنواع النباتات لأنها تتكون من جزيئات كبيرة تسمح بتخلل الهواء داخلها بسهولة وعدم قدرتها على التشبع بالماء وفقرها للكثير من العناصر الغذائية، ولكن يتم معالجة هذا عن طريق تحسينها بإضافة الأسمدة العضوية التي تساعدها على التماسك والاحتفاظ بالماء وتمدها بالرطوبة والعناصر الغذائية اللازمة.

التربة الطميية:

تعد التربة الطميية من أفضل الأنواع لكونها بيئة مناسبة وسيطة بين التربة الرملية والطينية، وتتميز التربة الطميية بخصوبتها العالية وقدرتها على دعم نمو النباتات وزيادة قدرتها على الاحتفاظ بالماء والعناصر الغذائية، وملمسها ناعم ولزج وسهلة الضغط، وأحيانًا يؤدي ضغط التربة الطميية إلى مشاكل، حيث يمنع التصريف وخروج الماء من التربة، مما يسبب مشكلة لبعض النباتات لصعوبة دخول الهواء والماء إلى التربة والوصول إلى الجذور، ويتم معالجة هذه المشكلة من خلال إضافة السماد العضوي إلى الطبقة العليا وتقليبها باستمرار.

وتعد الأنواع السابقة هي الأكثر شيوعًا؛ وإذا أردنا الاختيار وتقرير أي نوع منها الأفضل، دعنا نقول إن أفضل تربة وبيئة زراعية مناسبة لنمو النبات بشكل صحي هي التي تجمع بين الأنواع الثلاثة الطينية والرملية والطميية، ولكن بنسب متفاوتة، لتكوين مزيج صالح للزراعة بشكل أكثر فعالية.

للتعرف على المزيد من أنواع التربة الزراعية الأرضية منها والمنزلية، يمكنك متابعة مدونتنا، وستجد الكثير من المعلومات عن الأسمدة والزراعة والتربة الزراعية.
للحصول على أفضل الأسمدة العضوية في العالم العربي لمعالجة تربتك الزراعية أيًا كان نوعها وظروفها، من هنا: https://bit.ly/3hcJCsi

إذا كنت تواجه مشكلة في عملية الزراعة التي تقوم بها أو مشكلة مع التربة الزراعية، يمكنك ترك استفسارك الخاص بالزراعة والأسمدة والتربة، وسيقوم المتخصصون من المهندسين الزراعيين لدينا بإجابتك على الفور.

 

 

الزراعة المنزلية تعد إحدى الهوايات الشائعة والمحببة للأفراد، حيث يقومون بزراعة الورود والنباتات وبعض الأشجار ونباتات الزين؛ والزراعة المنزلية يمكن أن تكون في حديقة المنزل أو سطح المنزل أو في الشرفة أو في أي مكان في منزلك تضع به بعض النباتات وتهتم بها.

فهي تعد الفن الذي يقوم على تحسين منظر منزلك وإضافة لمسات جمالية دون الحاجة للكثير من الأدوات؛ بالإضافة إلى أنها تقوم بتنقية الهواء وتعطي شعورًا بالسعادة والطاقة الإيجابية، مع الكثير من الفوائد والمميزات الأخرى التي تجعلها ضرورية في كل بيت.. دعنا نتعرف عليها.

أهمية الزراعة المنزلية:

الزراعة المنزلية ليست مجرد هواية فقط، فهي سلوك مفيد للفرد وصديقة للبيئة لما تحمله من فوائد تعود على الأفراد وصحتهم وعلى تنقية الهواء وتوفير منتجات زراعية صحية موثوقة المصدر؛ وهي يمكنك ممارستها في أي مساحة في المنزل بشرط أن تكون معرضة للضوء، فتقوم فيها بزراعة خضرواتك وفاكهتك التي تحتاج إليها وبعض نباتات الزينة والورود، وهذا لأن لها العديد من الفوائد، ومنها:

 – الحماية من الغازات السامة، وتنقية الهواء، فالنباتات المنزلية تعد فلترًا للهواء من الملوثات والغازات السامة التي تتسبب في الكثير من الأمراض بوجودها في الأماكن المغلقة، مثل المنزل أو المكتب.

–  بزراعتك المنزلية واستخدامك للأسمدة العضوية تضمن جودة الخضروات والفاكهة التي تأكلها، وتتأكد من خلوها من المواد والمبيدات الكيميائية.
– تساعد بدرجة كبيرة على التخفيف من القلق وأعراض الاكتئاب والتوتر.

– الزراعة المنزلية لها دور كبير في الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها.

– ستوفر لك الكثير من المال، حيث ستحصل على ما تحتاجه من الخضروات والفاكهة بأسعار أقل وجودة أعلى؛ فقط كل ما تحتاجه هو معرفة ما يتطلبه كل نوع من أنواع النباتات التي تريدها، والبدء في زراعتها والعناية بها

– الخضروات في المنزل ستساعدك في تحسين عاداتك الصحية، وتجعلها صحية أكثر ومفيدة.

– ستساهم الزراعة المنزلية في ترشيد الاستهلاك، حيث ستقوم فقط بقطف الكمية التي تحتاجها، فلا تضطر إلى أخذ أكثر من الحاجة، ولن يتسبب ذلك في تلف الكثير من الخضروات كما يحدث عادةً.

– الزراعة المنزلية ستحد من التلوث البيئي في المجتمع بأكمله إذا تم اتباعها على نطاق واسع.

– تستطيع من خلال الزراعة المنزلية زراعة ما تريده بالجودة التي تحتاجها دون اللجوء والحاجة للأسواق.

– وجود نباتات في المنزل عامل مهم جدًا من عوامل الجمال والديكور الطبيعي المفيد والأقل تكلفة داخل المنزل.

أهم متطلبات الزراعة المنزلية:

عملية الزراعة عملية طويلة تحتاج الكثير من الجهد والصبر والرعاية حتى تحصل على النتائج التي ترجوها، لذلك عليك أن تسعى جيدًا وتتعلم الزراعة وتعرف متطلباتها واحتياجاتها، وأن يكون لديك معرفة بعدة نقاط مهمة، منها:

– أدوات الزراعة المناسبة من أحواض وغيرها، مع مراعاة أن تكون مناسبة لنوع وحجم النبات الذي يوضع فيها.

– اختيار نوع التربة الزراعية المناسب؛ ويمكنك التعرف على الأنواع من هنا: https://bit.ly/2G2f6Uu

– معرفة الفرق بين أنواع الأسمدة المختلفة من الكيميائية والعضوية، والتعرف على استخدام كل منها، واختيار الأنسب لاحتياجك.

– التعرف على أنواع النباتات المختلفة وكيفية زراعتها.

– الرعاية الجيدة للنبات ومراقبة نموه وحدوث أي تغير فيه، ومتابعة احتياجاته.

– الرعاية بالنباتات بشكل خاص في درجة الحرارة العالية جدًا أو المنخفضة، ومعرفة الفرق في طرق الرعاية مع تقلبات الطقس.

– التعرف على آلية الري الأكثر مناسبة لكل نبات، وعدم الإفراط في استخدام المياه والأسمدة.

ما الذي يمنعك من البدء في زراعة حديقتك الخاصة الآن والحصول على منتجاتك الزراعية من صنع يديك والعيش بشكل صحي؟!

إذا كنت لم تبدأ في زراعتك المنزلية بعد، أو بدأت وتحتاج بعض المساعدة في الزراعة أو النباتات أو الأسمدة، يمكنك مشاركتنا باستفسارك ومشاكلك، وسيقوم المتخصصون لدينا بمساعدتك على الفور.

للحصول على أفضل الأسمدة العضوية في العالم العربي لمعالجة تربتك الزراعية أيًا كان نوعها وظروفها، من هنا: https://bit.ly/3hcJCsi
شاركنا في تعليق بتجربتك في الزراعة المنزلية، وأخبرنا ما أكثر أنواع النباتات التي تفضلها؟

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]

[vc_row][vc_column][vc_column_text]

الفرق بين الأسمدة العضوية والأسمدة الكيميائية

استخدام  الأسمدة العضوية والأسمدة الكيميائية له تأثيرات إيجابية وسلبية على نمو النبات والتربة؛ فإذا سألت المزارعين والمتخصصين في الزراعة هل يفضلون استخدام السماد العضوي أم السماد الكيميائي؟

ستجد العديد من الاختلافات والتحيزات في الآراء وفقًا لتفضيل كل شخص؛ ولكن هنا يمكننا النظر إلى التربة ككائن حي له احتياجات وتطلبات على المدى القصير والطويل، ليساعدنا ذلك في الاختيار الصحيح لما تحتاجه التربة.

لذا سنذهب في جولة في هذه المقالة للتعرف على الاختلافات والفرق بين الأسمدة العضوية والكيميائية وموازنة إيجابيات وسلبيات كل منها، حتى تتمكن من تحديد الخيار المناسب لحديقتك أو مزرعتك.

الفرق بين الأسمدة العضوية والأسمدة الكيميائية

الأسمدة تعمل على تزويد التربة الزراعية بالبروتين، وتعمل على تخصيبها وإمدادها بالمغذيات اللازمة، وهذا ما تقوم به بشكل عام الأسمدة العضوية والأسمدة الكيميائية، مع اختلاف الاستخدامات والخصائص ودرجة ونوع تأثيرها على التربة؛ لذلك لنتعرف على الفرق بين الأسمدة العضوية والأسمدة الكيميائية بالتفصيل سنناقشها من خلال عدة نقاط، أهمها:
– التعريف والتكوين.

– توزيع العناصر الغذائية.

– العناصر والمغذيات.

– المميزات.

– العيوب.

– الخِيار الأفضل.

أولًا: التعريف:
الأسمدة العضوية:

الأسمدة العضوية هي مواد مشتقة من بقايا الكائنات الحية أو منتجاتها، حيث يتم تصنيع السَّماد العضوي من النفايات النباتية أو الحيوانية أو من بعض المواد المعدنية، فهي تتكون من مواد تم معالجتها بشكل طفيف بدلًا من استخلاصها وتنقيتها، حتى تتمكن المواد من الاحتفاظ بأشكالها الطبيعية.

وتعتمد الأسمدة العضوية على العناصر والكائنات الحية الدقيقة الموجودة في التربة لكسرها وإطلاق المغذيات الأساسية، مثل أسمدة البقرة السوداء، فهي تعمل على تغذية التربة وتخصيبها وتعزيز قدرات النبات على النمو وإمداد التربة بالعناصر والمواد العضوية المهمة، مثل الفوسفور والنيتروجين والبوتاسيوم، ولكن بنسب غير متساوية.

الأسمدة الكيميائية:

الأسمدة الكيميائية هي المواد غير العضوية التي يتم تصنيعها، سواء كان أصلها طبيعيًا أو صناعيًا، ويتم معالجتها عن طريق المواد الكيميائية على عكس الأسمدة العضوية التي يتم معالجتها طبيعيًا دون تدخل أي كيماويات.

حيث يتم استخدام مواد مثل العناصر العضوية في المنتجات البترولية والصخور، ومعالجتها كيميائيًا لتكوين سماد غني بالعناصر الغذائية الأساسية اللازمة لنمو النبات، لتكون جاهزة لإمداد النبات بهذه العناصر بصورة فورية، ولكنها قد تحتوي على بعض الأحماض الضارة التي تعوق نمو الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في التربة والتي تساعد على نمو النبات بشكل طبيعي.

ثانيًا: توزيع العناصر الغذائية:

الأسمدة تستخدم بشكل أساسي لتزويد النباتات بالعناصر الغذائية بسبب مشاكل نقص العناصر الغذائية الشائع في أنواع التربة الزراعية المختلفة، مثل المستصلحة والرملية والمنزلية والطينية، وهذا ما توفره الأسمدة العضوية والكيميائية، ولكن مع اختلاف الآتي:

– الأسمدة الكيميائية تميزت عن الأسمدة العضوية في هذه النقطة لأنها غنية بالعناصر المطلوبة بشكل متساوٍ يوفر للنبات الاحتياجات كاملة، كما أنها تحتوي على نسبة عالية من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم من 20 إلى 60% أو أكثر.

– الأسمدة العضوية تختلف هنا في كونها لا تحمل العناصر بشكل متساوٍ، فربما تحتوي على عنصر بصورة أكبر من العناصر الأخرى، كما أن نسبة العناصر داخلها أقل من نسبتها في الأسمدة الكيميائية.

ثالثًا: المغذيات والأحماض:

كما وضحنا فالتربة والنباتات بحاجة دائمًا للمغذيات والأحماض ولكن بنسب محددة، وهذا يختلف في كل من الأسمدة العضوية والأسمدة الكيميائية، فمثلًا:

– الأسمدة الكيميائية توفر إمدادات فورية من المغذيات للنباتات وفقًا للحاجة، فهي موجودة دائمًا ويمكن الاستعانة بها في أي وقت، ولكنها تحتوي على نسبة عالية من الأحماض، مثل حمض الكبريتيك وحمض الهيدروكلوريك، وهي تعمل على تدمير البكتيريا المثبتة للنيتروجين.

– الأسمدة العضوية تتميز بقدرة الإمداد البطيء بالمغذيات، حيث إنها تعمل على تحليل المواد العضوية والمغذيات ليمتصها النبات، وتعمل على تغذية التربة وتقليل نسبة خطر زيادة الخصوبة، ولكن ذلك قد يتطلب الكثير من الوقت على عكس حاجة النبات في الوقت الحالي.

في حين أنها على عكس الأسمدة الكيميائية تحتوي على نسبة متوازنة من الأحماض وتدعم نمو البكتيريا المثبتة للنيتروجين، ومن أفضل هذه الأنواع في الخليج العربي أسمدة البقرة السوداء والبلاك جولد.

رابعًا: المميزات:

مميزات الأسمدة العضوية:

– تعمل على تحسين بنية التربة، وتغذيتها على المدى الطويل.

– تساعد على زيادة خصوبة التربة وتعزيز قدرتها على الاحتفاظ بالماء والمغذيات.

– تعمل على بناء وتكوين تربة صحية وقوية على المدى الطويل.

– الأسمدة العضوية متجددة وقابلة للتحلل البيولوجي ومستدامة وصديقة للبيئة.

– المحاصيل الناتجة عن الأسمدة العضوية تميل إلى أن تكون أكثر كثافة في المواد الغذائية وأفضل طعمًا بسبب العناصر الغذائية التي تسحبها من تربة صحية لا تنفذ من المعادن والعناصر الغذائية.

– باستخدام الأسمدة العضوية لا تتعرض التربة والنباتات إلى تراكم المواد الكيميائية أو المعدنية السامة، لأن المواد العضوية تتحلل بالكامل.

– لا يوجد احتمالات من إلحاق الضرر بالنباتات أو التربة عند استخدام الأسمدة العضوية، فهي دائمًا في أمان لأنها تتحلل ببطء.

– نتائج استخدام الأسمدة العضوية تظهر على مدى بطيء، ولكنها تكون ذات قيمة وفائدة للتربة والنبات معًا.

– تساعد على النشاط الميكروبي والكائنات الدقيقة الموجودة في التربة.

مميزات الأسمدة الكيميائية:

– تساعد على إمداد النباتات بالمغذيات بشكل فوري لأنها معدة كيميائيًا لا تحتاج للتحلل على عكس الأسمدة العضوية.

– نتائج استخدام الأسمدة الكيميائية تظهر على النباتات خلال أيام.

– أسعارها غير مكلفة على عكس الأسمدة العضوية.

– ستكون على اطلاع دقيق على نسبة المغذيات التي تضيفها لتربتك الزراعية ونباتاتك.

– بسبب هذه النسب المحددة من العناصر التي تكون موضحة في الأسمدة الكيميائية يمكنك استخدام ما تحتاجه تربتك فقط بشكل عاجل.

خامسًا: العيوب:

عيوب الأسمدة العضوية:

– لا توفر الأسمدة العضوية المغذيات على الفور للنباتات لأنها تحتاج إلى وقت لتحللها.

– تتحلل الأسمدة العضوية وفقًا لقواعد الطبيعة والظروف البيئية المحيطة، وهذا ما يجعلها لا تطلق المغذيات بمجرد الحاجة إليها.

– في الأغلب تكون الأسمدة العضوية أكثر تكلفة من نظيرتها الكيميائية.

– لا يمكنك أبدًا تقدير كمية العناصر الغذائية التي دخلت للتربة، لأن الأسمدة العضوية لا تحمل نسبًا محددة بشكل واضح.

عيوب الأسمدة الكيميائية:

– تنمو النباتات بسرعة أكبر لكنها لا تضيف أي فائدة للحفاظ على التربة وخصوبتها.

– استخدام الأسمدة الكيميائية يمكن أن يؤدي إلى تلف طويل المدى لتربتك الزراعية.

– استخدام الأسمدة الكيميائية بشكل منتظم يؤدي إلى تراكم مواد كيميائية، مثل اليورانيوم والزرنيخ والكادميوم، والتي تزيد من احتمالية تسرب هذه المواد الكيميائية إلى الفاكهة والخضروات.

– سرعة التخصيب التي تقوم بها الأسمدة الكيميائية يمكن أن تؤدي إلى قتل النباتات.

– الأسمدة الكيميائية تستنفذ العناصر الغذائية والمعادن الموجودة في التربة بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى إنتاج نباتات أقل طعمًا ونكهة وأضعف في القيمة الغذائية.

– الأسمدة الكيميائية تتسبب في كثير من الأحيان إلى تلف جذور النباتات.

سادسًا وأخيرًا: ما الاختيار الصحيح للتربة والنباتات (الأسمدة العضوية أم الأسمدة الكيميائية)؟

بعد إلقاء نظرة على الفرق بين كل من الأسمدة العضوية والأسمدة الكيميائية، فالاختيار بينهما متروك لك ولما تقرره أنت حسب احتياجك، إذا كنت تريد أعلى جودة والحفاظ على تربتك الزراعية على مدى طويل وزيادة عمرها فمن المؤكد أن اختيارك الأفضل سيكون الأسمدة العضوية.

وهذا ما نرشحه لك بواقع خبرتنا في هذا المجال لسنوات عديدة، لا ضرر من المزيد من الوقت والصبر في مقابل أن ترى نتائج مبهرة في النهاية وتحصل على تربة خصبة قوية صحية صديقة للبيئة ونباتات ذات جودة عالية طبيعية ذات نسبة عالية من المغذيات ونكهة وطعم أفضل خالية من السموم.

لذلك نوفر لك سماد البقرة السوادء، وهو من أفضل الأسمدة العضوية الطبيعية في المملكة العربية السعودية، ويمكنك التعرف عليه من هنا: https://bit.ly/3hcJCsi

أما إذا كنت تحتاج إلى إنتاج كميات أكثر في مدة قصيرة من الزمن، فهذا يجعل اختيارك الأفضل يميل إلى الأسمدة الكيميائية، حيث ستحقق لك النتائج المرجوة في أسرع وقت، ولكن بلا أي فوائد على المدى الطويل، مع مراعاة المميزات والعيوب التي ذكرناها في الأعلى.

إذا كان لديك أي استفسار بخصوص الأسمدة أو الزراعة لا تتردد في كتابته لنا في تعليق، وسنقوم بالإجابة على استفسارك فورًا من خلال متخصصين ذوي خبرة عالية جاهزين دائمًا لتلبية جميع احتياجاتك.

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]

[vc_row][vc_column][vc_column_text]

نحن معتادون جدًا على النباتات التي تنمو في الحقول والحدائق، حيث نجد أن أي شيء آخر غير عادي وغريب. ولكن النباتات لا تشترط التربة فحسب لتنمو، بل تنمو في كثير من الأحيان بشكل أفضل مع جذورها في الماء أو الهواء الرطب جدًا بدلاً من ذلك!

تُعرف زراعة النباتات بدون تربة باسم الزراعة المائية “الهيدروبونيك”، وهو نوع يعتمد على الزراعة في الماء وتزويدها بكل العناصر الغذائية اللازمة لجعلها بيئة صالحة للزراعة تعمل على نمو النباتات.

ما المقصود بالزراعة المائية؟

تنمو النباتات كما نعلم من خلال عملية البناء الضوئي، حيث تعتمد على ضوء الشمس وجزء داخل الأوراق يسمى الكلوروفيل لتحويل ثاني أكسيد الكربون والماء إلى الجلوكوز والأكسجين.

لا يوجد شرط هنا يتعلق بالتربة، لأن كل ما يحتاجه النبات هو الماء والمغذيات، ويتم الحصول عليهما بسهولة من التربة؛ ولكن إذا تمكن من الحصول على هذه الأشياء من مكان آخر يمكنه الاستغناء عن التربة تمامًا؛ وهذا هو المبدأ الأساسي الذي تعتمد عليه الزراعة المائية؛ فالزراعة المائية لا تعني الاعتماد بشكل أساسي على الماء بقدر ما تعني الزراعة بدون تربة.

ما مميزات الزراعة المائية؟

• وجد بعض المزارعين الذين عملوا بالزراعة المائية أنهم يحصلون على كميات محاصيل أكثر عندما حولوا من الأساليب التقليدية، نظرًا لأن النباتات التي تزرع في الماء تغمس جذورها مباشرة في المحاليل الغنية بالمغذيات، فتحصل على ما تحتاج إليه بسهولة أكبر بكثير من النباتات التي تنمو في التربة.
• الزراعة المائية مميزة جدًا للمساحات الصغيرة، حيث يمكنك زراعة عدد كبير من النباتات في نفس المنطقة والحصول على مزيد من المحاصيل من نفس الكمية والمساحة من الأرض.
• تنمو النباتات المائية بشكل أسرع.
• نظام زراعة أكثر صحيًّا من التربة مع مشاكل مرضية أقل، لكونه لا يحمل آفات مثل التربة.
• مع استخدامك للأنظمة الآلية التي يتم التحكم فيها بواسطة أجهزة ضبط الوقت وأجهزة الكمبيوتر تجعل عملية الزراعة في غاية السهولة.
• الزراعة المائية توفر أكثر من 90% من المياه المستخدمة في الزراعة التقليدية.

ما عيوب الزراعة المائية:

• تحتاج إلى الكثير من المعدات، مثل المضخات والمغذيات، مما يجعل تكلفتها أعلى.
• تحتاج الكثير من المتابعة والعمل للتأكد من أنها في الظروف البيئية والمناخية المناسبة لها.
• كما أنها في حاجة إلى أشكال أكبر من الدعم لكونها تعتمد على جذور أصغر في الحجم لا تستطيع دعم نفسها ذاتيًا.
• تحتاج إلى مصدر كهرباء أو ماء ثابت.

للحصول على أفضل الأسمدة العضوية في العالم العربي، من هنا: https://bit.ly/2DB6NxR

رغم بعض السلبيات إلا أن الزراعة المائية تعد من أفضل أنواع الزراعة المستدامة التي توفر بيئة أكثر صحيًا وإنتاجًا.

يمكنك مشاركتنا في تعليق بتجربتك الخاصة بأساليب الزراعة الجديدة وأيها تفضل؟

للحصول على أفضل الأسمدة العضوية في العالم العربي لمعالجة تربتك الزراعية أيًا كان نوعها وظروفها، من هنا: https://bit.ly/3hcJCsi

إذا كنت تواجه أي مشاكل في زراعتك أو تحتاج إلى أي استفسار من أصحاب الخبرة، يمكنك ترك استفسارك الخاص بالزراعة والأسمدة والتربة، وسيقوم المتخصصون من المهندسين الزراعيين لدينا بإجابتك على الفور.

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]

[vc_row][vc_column][vc_column_text]تمنحنا النباتات المنزلية الشعور بالبهجة والطبيعة في منازلنا؛ كما أنها مفيدة صحيًا أيضًا، وهي تقلل من الإجهاد من خلال المساهمة في خفض ضغط الدم، ومنع الحساسية، ووقف الصداع، والمساعدة على النوم، والمزيد من الفوائد الأخرى.

ومن المؤكد أن معظمنا مررنا بشكل ما بإحضار أحد النباتات المفضلة لدينا من أحد المشاتل إلى المنزل؛ ثم بعد فترة يتحول النبات الغني والجميل الذي كان مزهرًا فجأة ويفقد جماله وتتساقط أوراقه تباعًا، وفي الأغلب يكون هذا بسبب بعض الأخطاء التي يقوم بها الأشخاص في الزراعة المنزلية وتتسبب في موت النباتات ؛ دعنا نتعرف على أهمها هنا:

الأخطاء الشائعة التي تسبب موت النباتات المنزلية الشائعة:

 

– عدم إعطاء النباتات المقدار الصحيح من ضوء الشمس، فليست كل النباتات لها نفس قدر الحاجة لأشعة الشمس، فمنها ما يحتاج إلى أشعة الشمس بقدر كبير جدًا ومنها ما يتلف من الشمس ويفضل الظل.

– الإفراط في الري من معتقد أن النباتات دائمًا في حاجة إلى الكثير من المياه، وهذا غير صحيح، فكثرة المياه قد تقتل النباتات، لأن حاجة النباتات إلى الماء تختلف من نبات لآخر، لذا عليك مراقبة النباتات والشعور بالتربة، وطالما التربة رطبة فهي ليست بحاجة إلى الماء.

– عدم التفرقة بين النباتات الخارجية والداخلية، مما يجعلك تضع النبات في بيئة غير ملائمة، فهناك نباتات داخلية وأخرى خارجية، ومنها من تتغير ظروف البيئة التي يحتاجها وفقًا للمناخ.

– نسيان فحص الجذور من الأخطاء الشائعة أيضًا، فالجذور هي العضو المغذي للنبات، ومن الضروري الحفاظ عليها بصحة جيدة دائمًا.

– الغبار الزائد يمكن أن يسد مسام النبات، مما يجعل من الصعب على النبات التنفس؛ لذا عليك مراقبة الغبار المتراكم على الأوراق ومسحها بشكل مستمر بقطعة قماش مبللة أو بفرشاة ناعمة إذا كان للأوراق شعر.

– وضع النباتات في أماكن سيئة غير مناسبة للنمو.

تعد هذه أهم الأخطاء الشائعة التي تتسبب في موت النباتات المنزلية بسرعة، ومع تفاديها والرعاية الصحيحة ستتمكن من الحفاظ على نباتك والتمتع بكل مميزات وجود النباتات المنزلية في المنزل.

يمكنك التعرف على الزراعة المنزلية أكثر من هنا: https://bit.ly/2XKWYEF

للحصول على أفضل الأسمدة العضوية في العالم العربي لمعالجة تربتك الزراعية أيًا كان نوعها وظروفها، من هنا: https://bit.ly/3hcJCsi

– شاركنا في تعليق بأكثر الأخطاء والمشاكل التي واجهتك أثناء تجربتك للزراعة المنزلية.[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]